كثيرة هي الأمور التي قد تسبب استيقاظنا ليلاً من نوم عميق، قبل أن تسرح بنا عقولنا نحو أفكار تثير قلقنا وتمنعنا من العودة إلى عالم الأحلام. إلا أن موقع «سي إن إن» استعرض في خبر نشره مؤخراً بضعة إرشادات ونصائح مستقاة من خبراء في النوم والقلق تساعدنا على إغلاق نافذة متعبة وتحثنا على خداع الجسم وإعادته للنوم عبر عدة طرائق.

أولاً، يعد النفس العميق من الطرائق المعروفة لتقليص الضغوط والاسترخاء إذا ما نفذت بطريقة صحيحة. وتتم عبر وضع اليد على المعدة وإغماض العينين وأخذ نفس بطيء عبر الأنف وإخراجه من الفم ببطء مع العدّ حتى ستة. ثانياً، عليك بتجربة ممارسات التأمل وإرخاء العضلات الموجهة نحو النوم والاستعانة ربما بتطبيقات ذات صلة لتعلم التقنية الصحيحة. وتتمحور الطريقة الثالثة حول التوقف عن إلقاء اللوم على النفس، وتنصح طبيبة الأعصاب المتخصصة سينتيا أكريل بأن تكون أكثر تعاطفاً مع ذاتك ولا تسمح لدماغك بأن يخدعك بلعبة الملامة والتعيير.

تجنب النظر إلى الوقت إذا كنت لا تريد أن تصبح أكثر قلقاً وشعوراً بالذنب لأنك لا تتمكن من النوم، لأنك عادة ما ستبدأ بالقلق حيال الساعات المتبقية لك ما يجعل العودة إلى النوم أكثر صعوبةً.

دوّن ما يسبب لك القلق فهذه طريقة فعالة للتخلص منه بقدر المستطاع قبل الذهاب للنوم يقول الخبراء. وفكر بالأمور الجيدة التي حصلت لك وكن ممتناً.

حذار الضوء الأزرق والمنبهات فلا تستعمل الكومبيوتر أو الحاسوب إذ يؤكد الدكتور فسيفولود بولوتسكي من جامعة جونز هوبكينز للطب أن القاعدة الأولى تقتضي بالامتناع عن استعمال الهواتف والشاشات في السرير وقبل ساعة على الأقل من الخلود للنوم. أخيراً ينصح الخبراء بألا تبقى في السرير بعد 15 دقيقة أو 20 من عدم القدرة على النوم والذهاب إلى غرفة أخرى ذات ضوء خافت والقيام بنشاط مهدئ يعيد لك حالة النعاس.