>> دليلك نيوز >> أخبار في الجولان

????? ?????? ????

    6/7/2020بتاريخ :   المصدر:دليلك

بسم الله الرحمن الرّحيم

إنّ لله وإنّ إليه لراجعون

((يأيَّتها النَّفس المطمئنةُ ارجعِي إلى ربّك راضية مرضية فادخُلي في عِبادي وادخُلي جنَّتي)) صدق الله العظيم

الشّيخ أبو برهان أسعد أيّوب وعائلتُهُ، أبناءُ الفقيدِ أشرف أيّوب وعقيلتِه، أُخوةُ الفقيد:

نتوجَّهُ لأهلنا الكرام في قُرى جولاننا الحبيب، مشايِخِنا الأفاضل والأجلّاء، لآلِ أيّوب جميعًا وآلِ فرحات من عائلةِ زوجة فقيدِنا الحبيب، كافَّةِ الأصدقاء، الأُخوةِ والأخوات الشبّانِ والشابّات ممَّن شارَكَنا مصابَنا الْجَلَل من كلّ مكان، لا يسعُنا سوى القولِ:((لله ما أخذَ ولهُ ما أعطى، وكلُّ شيءٍ عندَه بأجلٍ مسمَّى فلتصبرْ ولتحتسبْ)).

إخوانَنا وأخواتِنا:

اهتزَّت جوارحُنا لتلقِّي خبرَ وفاةِ المأسوفِ على شبابه ابننا أشرف، بتاريخ: 31/أيار/ 2020 وكانت مشيئة الله في خلقِهِ، وكانت المنيّةُ، وهي حقٌّ على رقاب العبادِ. إنّ الموتَ حدثٌ له من وقعِ الألمِ ووقعِ المفاجأةِ بالغُ الأثرِ وعظيمِهِ، لكنْ والحمدُ لله، إنَّ ثباتَ إيمانِنا وشرفَ عقيدتِنا يمنحاننا الصّبرَ والسُّلوان، يَمُنّان علينا بالرضى والتّسليم بقدَرِ فقيدِنا وقدرِنا، وبقضاءِ الباري تَعَالى، ويعينانِنَا على تقبُّل مَصابِنا الأَليم.

إخوتَنا وأخواتِنا:

بينما كانت كلماتُنا عاصيةً في الحنجرة، تحترقُ بلهيب نارِ التحسّر والفقدِ لروح الحبيبِ أشرف التي غادرتنا على عجَل بتقدير الباري جلّ وعلا الذي لا اعتراضَ على حكمِه، وجدْنا حولَنا منكم، عشراتِ العيونِ الباكية الآسفة المحمّلة باللوعةِ والاشتياق، الأمر الذي أثار عزاءَنا وبرّد بعضَ نارِنا، وهدَّأَ لهيبَ آلامِنا، لما بادر به الأهلُ الأعزّاءُ من كلمات مُحِبّة وعبارات مُواسية كان لها بالغُ الأثر على جوارحِنا وفي نفوسنا. قد كان الحبيبُ أشرف شابًّا دَمِثَ الخُلُقِ، معطاءً، شغوفًا بحبِّ الحياة وحبِّ مَنْ حولَه، داعمًا، مُبادرًا، يفيض بالإنسانيّة والمحبَّة، محبَّتُه غيرَ مشروطة ولا تنتظرُ أيَّ مقابل، والآن قدْ تيقَنَّا أنّ كثيرين من إخواننا وشبابِنا هم أيضًا أشرف، فقد جعلتموه بمشاركتكم لنا وبمواساتنا غَائبًا حاضرًا، بذكرِكُم الطيّب وشهاداتِكم العفوية الصّادقة ، ووقفتكم المتلهِّفة، وطِيبِ جوارحِكُم ، قد جعلتم أشرفَ حيّا بضمائرِكم وضمائرِنا، باقيًا في ثنايا ذاكرتكم وذاكرتنا، متربّعًا على عرش قلوبِنا.

أينعَ رحيلُك أشرف وردًا وسنابلَ ، وجابت محبَّتُك الآفاقَ، فخَرْنَا بِكَ بحياتِكَ ونفخَرُ بك بمماتِك رجُلًا عصاميًّا عَملت جاهدًا لتأمينِ الحياة الكريمة لأبناء أسرتك، لك الرّحمة ولنا جميعًا ذكراكَ الخالدة والصَّبرَ والسُّلْوان.

أهلَنا: لا أرانا اللهُ فيكم مكروهًا ولا ألمًا ولا حزنًا، نُجِلّ وقفتَكم ونقدِّرُها أجلّ تقدير، لأشرف الرّحمة ولنا ولكم من بعدِهِ حُسْن البقاء. لكُمْ منَّا أحبتنا جميعًا خالصَ وصادقَ الشُّكْرِ المقرونِ ببالغ المودَّة والعِرفان بفضلكم ومساندتكم لنا، ندعو الله أن يُطيلَ أعمارَكم أنتم وذويكم وأن يرحمَ موتاكم وألا يفجعَكُم بعزيز. هذا ونقدُّر لكم مُبادراتِكم الإنسانيةَ، مشاعرَكم الصَّادقةَ، وقفةَ المحبّةِ والدّعمِ، تَشَاطُرَكم وإيّانا حزنَنا العميقَ في مصابِنا الْجَلَل، كلماتِكُم الفيّاضةَ بمشاعرِ الأسى واللوعةِ، تقديمَكم لكلِّ عونٍ مُستطاع في ظلَّ أيّامِنا العصيبة. نسألُ اللهَ أن يتغمَّدَ فقيدَنا بواسعِ رحمتِه وإنَّ لله وإنّ إليهِ راجعون. أخيرًا لا يسعُنا سوى أنْ نختمَ باقتباسِ القول:

المرءُ ضيفٌ في الحياةِ وإنَّني ضيفٌ، كذلك تنقضي الأعمارُ

فإذا أقمتُ فإنَّ جسمِي بينَكُمُ وإذا رحلْتُ فصورتي تذكارُ.

باحترام أهل الفقيد

 
  أخبار في الجولان   جولان في الأخبار   بأقلام جولانية
  تقارير   مجتمع   مقـالات و آراء
  مقالات اعلانية   صحة وطب   اكتشافات وتكنولوجبا
  فن وادب   رأي دليلك   سياحة وسفر
  زهور واعدة   رياضة   ???? ???????2010
  ????? ?? ?????   حكاية المثل الشعبي   ??????? ?????
  ????? ??????? ??????   ?? ??????? ??????   ?????