من منطلق المسؤولية اتجاه مجتمعنا وكأطباء وطاقم طبي في الجولان وإدراكا للخطر الذي يقترب منا، نهيب بكم أن تلتزموا بيوتكم وأن تمتنعوا عن الزيارات للأصدقاء والأقارب والمشاركات الجماعية في المناسبات، وعدم الإقتراب من الأخر في الأماكن العامة التي لم تغلق وأماكن بيع المواد الغذائية.
حتى الأن لم تكتشف أي حالة لفيروس الكورونا في الجولان، ولكن تقديراتنا وتوقعاتنا, إذا ما أخذنا بعين الإعتبار عدد الطلاب والمسافرين الذي عادوا من الخارج بالإضافة للذين يعملون داخل اسرائيل وخاصة الطاقم الطبي, تشير بأن القضية هي قضية وقت قصير.
هذا يحكم علينا اليوم إتخاذ الخطوات اللازمة لتفادي الخطر. فنحن لا نعرف من منا يحمل الفيروس. لذلك يجب علينا أن نتصرف على أساس بأن كل واحد منا يحمل الفيروس. بالرغم من ان الأغلبية الساحقة من مجتمعنا ملتزمة بتعليمات وزارة الصحة, قررنا أن نتوجه لكم طالبين من كل فرد منا بالإلتزام بمنع التجول وعدم مغادرة البيت. ونأمل كما عودتونا أن نكون قدوة بالمحافظة كل منا على الأخر من خلال الإلتزام الطوعي والتعاضد بوقت الشدة.
ونحن كطاقم طبي وبالتعاون مع السلطات المحلية قد وضعنا الخطط الممكنة بالإضافة لتعليمات وزارة الصحة لنتعامل مع تطور الامور آخذين أسوأ الإحتمالات.
كلنا أمل بأن ننجح بوعينا ومحبتنا وتعاوننا أن نحافظ على الجولان خاليا من الكورونا.
درهم وقاية خير من قنطار علاج. 20/03/2020
|