أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، السبت، أن 9 من المصابين بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية، كانوا قد عادوا مؤخرا إلى بلادهم بعد زيارة إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن المصابين الجدد بالفيروس، مكثوا في البلاد لمدة 8 أيام.
وأوضحت الوزارة أن المصابين كانوا ضمن مجموعة مكونة من 39 شخصا، أجروا زيارة دينية إلى البلاد بين 8 إلى 15 الشهر الجاري، نظمتها كنيستهم الكاثوليكية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن هناك 4 رحلات طيران مباشرة بين إسرائيل وكوريا الجنوبية، يتم تنظيمها أسبوعيا.
ومن جهتها، أصدرت وزارة الصحة برنامج سفر المجموعة الكورية وإرشادات هامّة للتعامل مع هذه الحالة. وأضافت أن على كل شخص تواصل مع المجموعة، أي تواجد بالقرب منها على مسافة أقل من مترين ولمدة 15 دقيقة على الأقل، أن يبلغ عن ذلك عبر موقع الوزارة الإلكتروني، وأن يُخضع نفسه للحجر المنزلي لمدة 14 يوما.
أما عن البرنامج السياحي الذي نشر في بيان الوزارة فشمل كل من كنيسة البشارة، فندق سانت غبرائيل وكنيسة العائلة المقدسة في الناصرة، كما زارت المجموعة عدة أماكن مقدسة في القدس والخليل ومنطقة البحر الميت، بالإضافة إلى قيساريا ونتانيا وبئر السبع ومنطقة طبرية.
وأوضحت مصادر طبية أن تلك الإصابات، تضاف إلى 87 حالة جديدة بالفيروس في كوريا الجنوبية، لافتة أن عدد المصابين الكلي في البلد الآسيوي وصل 433، تم تحديد معظمهم في دايغو، رابع أكبر مدن البلاد.
وأمس الجمعة، أعلنت إسرائيل اكتشاف أول إصابة بالفيروس، لامرأة عائدة من سفينة "أميرة الماس" التي كانت تخضع للحجر الصحي بميناء يوكوهاما الياباني. وتم نقل المصابة إلى الحجر الصحي بالمركز الطبي "شيبا"، بمنطقة "تل هشومير" في تل أبيب.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، كانت المصابة ضمن 11 إسرائيليا عادوا صباح الجمعة من اليابان، كانوا على متن السفينة. وكان 4 إسرائيليين قد أصيبوا بالفيروس على متن السفينة ذاتها، لكنهم يخضعون الآن للعزل الصحي في المستشفيات العسكرية باليابان، وفق المصدر ذاته.
|