ها نحن في بداية موسم الكرز، وكما بكل سنة يسارع الفلاحين مزارعي الكرز الى القطف واغراق الأسواق مما يسبب بانهيار أسعار الكرز للفلاحين بدون داعي ويتسبب لهم بخسائر ماديه غير مبرره، ويعرضهم لاستغلال التجار. اخواني هذه الفاكهة من أغلا الفواكه بالأسواق ولا زالت تباع من 30 شيكل وحتى 50 شيكل للكيلو. وهذا الاستعجال ببيع المحصول يسبب لكم فقط خسارة مواسمكم التي تعبتم من اجلها عاما كاملا.
للعلم فقط فان كل مربي الكرز بالمستوطنات المجاورة لا زالوا يبيعون ارزاقهم بمعدل يجاوز 30 شيكل للكيلو. ويأخذون زيادة على هذا السعر حوالي 30 شيكل اضافيه دخوليه على الأرض من كل سائح / زبون (فوق ال 6 سنوات) يريد ان يقطف بنفسه (קטיף עצמי). وهذه المعلومات تنشر يوميا بمواقع التواصل الاجتماعي وبإعلانات المزارعين والمواقع السياحية في المستوطنات المجاورة. فاذا لماذا لا نحذو حذوهم ونحافظ على موارد دخلنا القليلة.
أحب ان انوه الى انه من المتوقع ان ترتفع الأسعار عند انتهاء عيد الفطر بالتزامن مع نهاية الأسبوع بالإضافة لحلول عيد الأسابيع (שבועות). وكما هو معروف فمن المتوقع زيادة توافد السياح الى منطقتنا وهذا من شانه ان يساهم بتصريف كميه كبيره وبأسعار جيده.
لذلك ادعو كل من لديه كرز ان يحاول بشكل جدي ان لا يسارع الى البيع العشوائي وبأسعار زهيده. وكأنه بصراع مع الزمن. وبالأخص وان بإمكان كل مزارع تخزين محصوله بالبرادات التي أقيمت بالأصل لحماية الارزاق. فلنعمل سويا لإنجاح وحماية هذا الموسم من الكرز وكل عام وأنتم بخير
مع فائق الاحترام احمد فخرالدين
|