كُشف النقاب اليوم عن قيام الحكومة الاسرائيلية ببلورة خطة لتطوير هضبة الجولان، تهدف الى إسكان ربع مليون مستوطن بالتزامن مع مرور مائة عام على تأسيس دولة اسرائيل.
وتشمل الخطة التي نشرت بعد الاعتراف الأمريكي بـ"السيادة الإسرائيلية" على الجولان باسبوع, بناء ثلاثين 30 الف وحدة سكنية جديدة, وزيادة عدد سكان مدينة كاتسرين بثلاثة اضعاف, وإقامة مدينتين جديدين، الى جانب خلق فرص عمل ومشاريع في مجالي المواصلات والسياحة.
ووضعت الخطة بالتعاون مع وزارة الإسكان، ومجلس الجولان الإقليمي ومجلس كاتسرين المحلي وحركة "اور".
وكان قد وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل اسبوع الإعلان الرئاسي الخاص باعتراف واشنطن بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وذلك عقب مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شكر ترامب واصفا إياه بأفضل صديق عرفته إسرائيل.
ورفضت هيئة الامم المتحدة وهذا الاعلان وشجبته وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش: "ان أي قرار يتعلق بإنهاء الأزمة السورية يجب عليه ضمان الأراضي الاقليمية السورية، بما فيها الأراضي المحتلة في مرتفعات الجولان".
واستنكرت وشجبت الاعلان اغلبية ساحقة من دول العالم وفي مقدمتها 28 دول الاتحاد الاوروبي وأوضحت فدريكا موغريني مسؤولة الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي.
كما استنكر السكان الاصليين للجولان في الاربع قرى الدرزية هذا الإعلان، رافضين الاعلان جملة وتفصيلاً وقاموا باعتصامات تندد به نهاية الاسبوع الماضي في قرى مجدل شمس وبقعاثا.
|