على ضوء الاحداث التي حصلت في المدرسة الثانوية يوم الاحد المنصرم وبعد التصعيد الذي حصل، ارتأينا وضع الأمور في نصابها. هذا الكتاب ليس بصدد القاء اللوم على أي جهة. في البدء تمت مناقشة ومعالجة الامر اليوم باجتماع ضم كلٍ من اهل الطالب، المدرسة، اللجنة المركزية ومجلس الطلبة بحيث أجمعت الأطراف وبرأي موحد على ما يلي: أ- نبذ العنف بكل اشكاله، داخل المدرسة، في الشارع وفي البيت. ب- التأكيد على قدسية ومكانة المعلم مع الحفاظ على احترام وتقدير الطالب. ت- الإشادة بموقف اهل الطالب على موقفهم الإيجابي لاحتواء الازمة وتقديرهم لمكانة المعلم. ث- الإشادة بموقف طلابنا بتعاطيهم مع الموضوع بوعي وعقلانية تامة وحرصهم على محبتهم لزميلهم وتقديرهم واحترامهم لمعلمهم. وفي هذا السياق نود التأكيد على الاستمرار بالعمل بين الهيئة التدريسية والطلاب والاهالي بنفس القدر من العطاء والاحترام المتبادل.
نأمل عودة المعلم بأقرب وقت لمزاولة عمله. نرجو من الأهالي الكرام عدم التسرع لتصعيد الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي وعدم اتخاذ قرارات فردية بما له من ضرر وتضخيم للأمور، والالتزام بقرار اللجنة المركزية ومساندتها لمتابعة عملها بشكل مهني وحسب.
|